{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}وفيه وجهان:أحدهما: أن يكون المستقر بمعنى الاستقرار، بمعنى أنهم لا يقدرون أن يستقروا إلى غيره، وينصبوا إلى غيره، كما قال: {إِنَّ إلى رَبّكَ الرجعى} [العلق: 8] {وإلى الله المصير} [النور: 42] {أَلاَ إِلَى الله تَصِيرُ الأمور} [الشورى: 53] {وَأَنَّ إلى رَبّكَ المنتهى} [النجم: 12] الثاني: أن يكون المعنى إلى ربك مستقرهم، أي موضع قرارهم من جنة أو نار، أي مفوض ذلك إلى مشيئته من شاء أدخله الجنة، ومن شاء أدخله النار.